~*¤ô§ô¤*~ منتديات حكايات ~*¤ô§ô¤*~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤ô§ô¤*~ منتديات حكايات ~*¤ô§ô¤*~

~*¤ô§ô¤*~ مع منتديات حكايات مش هتقدر تغمض عنيك ~*¤ô§ô¤*~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "المسألة الإيرانية", عايز تعرف كل حاجة عن المسالة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
reda_ahly
حكاوى متالق
حكاوى متالق



ذكر
عدد الرسائل : 101
العمر : 33
التكييف : egypt
العمل : طالب
تاريخ الميلاد : 1991
تاريخ التسجيل : 21/02/2007

"المسألة الإيرانية", عايز تعرف كل حاجة عن المسالة Empty
مُساهمةموضوع: "المسألة الإيرانية", عايز تعرف كل حاجة عن المسالة   "المسألة الإيرانية", عايز تعرف كل حاجة عن المسالة I_icon_minitimeالإثنين مارس 19, 2007 6:09 am

"المسألة الإيرانية"2007

حرصت الإدارة الأميركية على استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي (القرار رقم 1737) بشأن الملف النووي الإيراني قبل أفول العام 2006، حتى تكون الأمور واضحةً للعالم أجمع بأنَّ العام 2007 سيكون عام "المسألة الإيرانية" بامتياز!

وتجاوبت واشنطن مع ملاحظات روسيا ودول أخرى أعضاء في مجلس الأمن حول مضمون صيغة القرار، فقط لأنّ المهم بنظر الإدارة الأميركية هو إصدار القرار بالإجماع قبل نهاية العام، ومن ثمّ البناء عليه لاحقاً، كما جرى في القرارات الأخيرة الصادرة بشأن لبنان والموضوع السوري في هذه القرارات.

فالمسألة الإيرانية كان لها الأولوية في العقل الباطني للإدارة الأميركية الحالية منذ مجيئها للحكم، تماماً كما كان موضوع غزو العراق، وقبل أحداث أيلول/سبتمبر 2001.


إنّه لمن السذاجة التسليم بأنّ إدارة بوش تريد الهيمنة على العراق وعلى الشاطئ العربي في الخليج دون الشاطئ الفارسي منه. بل إنّه يمكن القول حتى بأن السيطرة العسكرية الأميركية على أفغانستان أولاً، ثمّ على العراق، ما كان إلا مدخلاً للصراع الحقيقي القادم في المنطقة. فلا نظام "طالبان"، ولا نظام صدام حسين بعد حصاره لعشر سنوات، كان يشكّل أيٌّ منهما خطراً فعلياً على مشروع الهيمنة على منطقة الخليج كلّها وما في هذه المنطقة من ثروات النفط والغاز والأموال. فهذه الإدارة الأميركية كانت تدرك أنَّ الخصم الحقيقي في الصراع على الخليج سيكون إيران وليست أيّة دولة أخرى إقليمية أو أممية.

ولم تكن الإدارة الأميركية مقتنعة بالتسهيلات التي قدمتها طهران لواشنطن في حربها على نظام "طالبان" وجماعة "القاعدة" ثمّ في الحرب على العراق، ولا أيضاً بوجود التيّار الإصلاحي الإيراني في السلطة، فالمطلوب أميركياً هو التسليم الإيراني بالهيمنة الأميركية على عموم منطقة الشرق الأوسط إضافةً للنفوذ المباشر في منطقة الخليج.


هذا هو الصراع الحقيقي الدائر في المنطقة بعد تداعيات سبتمبر 2001، وبعد أن وضعت إدارة بوش العراق وإيران في "محور الشر" الواجب محاربته، كما أعلن ذلك الرئيس الأميركي بمطلع العام 2002.

ولقد كان سهلاً سقوط نظام طالبان، ثمّ نظام صدام حسين، بينما تتعثّر إدارة بوش في صراعاتها المباشرة وغير المباشرة مع إيران، كما هي تعاني من بدائل الأوضاع في أفغانستان والعراق. فإسقاط الأنظمة كان أمراً يسيراً، الهدم هو دائماً كذلك، بينما فشل "المهندس" الأميركي في بناء تصاميمه المعلّبة والمصنوعة أميركياً في مجتمعات لا تستهلك كثيراً من "المعلّبات"!.

وقد أخرج جورج بوش صراع إدارته مع إيران للعلن بعد تجديد انتخابه رئيساً للمرّة الثانية في نهاية العام 2004، حيث تميّزت تصريحاته ومواقف أركان إدارته الثانية بالتركيز على إيران وعلى الخطر النووي الإيراني، رغم أنّ التعاون الروسي/الإيراني في هذا المجال عمره سنوات ولم تكن له في الأجندة "البوشية" أولوية قبل ذلك. وإذا بإيران تصبح في العام 2005 ثمّ في العام 2006 هي الدولة الأشدّ خطراً على السلام العالمي وعلى المصالح الأميركية على حدّ تعبير كبار المسؤولين الأميركيين.


وهكذا يمكن فهم الكثير من التطوّرات التي حدثت ولا تزال، وفي الموقف الأميركي والأوروبي من سوريا وإيران، وفي الحرب الإسرائيلية/الأميركية المستمرّة على "حركة حماس" وعلى "حزب الله"، وفي تداعيات الأوضاع السياسية داخل لبنان والعراق والأراضي الفلسطينية المحتلّة.

بل إنّ الصراع الأميركي مع إيران استقطب الآن الأطراف العربية بشكل حاد، تماماً كما حدث في فترة الصراع الأميركي/الروسي خلال الحرب الباردة بين المعسكرين. وفي هذا الصراع الدائر الآن استباحة لكلّ الأساليب بما فيها أسلوب التعبئة الطائفية والمذهبية، واستخدام وسائل الإعلام وتجييش الأقلام لصالح هذا الطرف أو ذاك.

بالمحصّلة، فإنَّ الأطراف العربية، ولمصالح مختلفة، أصبحت أدوات صراع، وبلدانها هي ساحات لهذا الصراع!


لكن هل من العدل الوقوف على مسافة واحدة من طرفيْ الصراع؟ وهل القضايا المتصارَع عليها هي قضايا "أجنبية" لا تخصّ العرب ولا تعني شعوبهم وحكوماتهم؟!

فالقضية العراقية تعود إلى غزو نظام صدام حسين لدولة الكويت عام 1990 وتفاعلات هذا الغزو عربياً ودولياً لأكثر من عشرة أعوام.

والقضية الفلسطينية أوجدها الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أميركياً وأوروبياً منذ اغتصاب فلسطين وقيام دولة إسرائيل.

والقضية اللبنانية هي مرآة للأوضاع العربية وللصراع العربي/الإسرائيلي، وهي في جزء كبير منها حصيلة الاحتلال الإسرائيلي للبنان عام 1978 ثمّ في العام 1982 وقبل أن يكون هناك أي نفوذ سياسي إيراني في لبنان.

حتى المسألة الإسلامية المذهبية فإنّها جزء من التاريخ العربي قبل فرض إسماعيل الصفوي (مؤسس الدولة الصفوية في إيران) المدرسة الفقهية الشيعية كمذهب رسمي للدولة في القرن الخامس عشر ميلادي، وبعد حوالي تسعة قرون على اتبّاع إيران للمدرسة الفقهية السنية. وإسماعيل الصفوي الذي كان قائداً عسكرياً ونجح بالقوة العسكرية في توحيد الأراضي والقبائل الإيرانية وأصبح ملكاً عليها، اختار المذهب الشيعي لدولته فقط من أجل ضمان عدم امتداد الدولة العثمانية إلى بلاد فارس، والتي كانت (أي الدولة العثمانية) في أوج صعودها وانتشارها آنذاك. فلا المذهب الجعفري (نسبة للإمام جعفر الصادق) أساسه أو مصدره إيراني، ولا اختلاف المدارس الفقهية الإسلامية "حالة أجنبية". ما هو "أجنبي" أو "مفتعَل"، هو الصراع السياسي باسم المذاهب أو باسم الدين، تماماً كما كانت الحروب "الصليبية" والتي حرص العرب والمسلمون على وصفها بحروب "الإفرنج" ولم يقبلوا بالتسمية الأوروبية لها بأنّها "حروب صليبية". فلقد كان العرب والمسلمون أيام القائد صلاح الدين الأيوبي (الكردي الأصل) الذي حرّر القدس من الغزاة "الفرنج" أكثر حكمةً ووعياً من قادة عرب ومسلمين في مطلع القرن الحادي والعشرين!


نعم، "المسألة الإيرانية" هي عنوان العام 2007، هي كذلك في مجلس الأمن الذي لا يجتمع للتعامل مع تداعيات "المسألة العراقية"، ولا "المسألة الفلسطينية"، فكلتاهما تحت "وصاية" أميركية مباشرة وتخضعان للاحتلال الذي لا يُبحَث في مجلس الأمن! فالقاسم المشترك بين "المسألتين" أنَّ المحتل الإسرائيلي يرفض تنفيذ قرارات لمجلس الأمن وللأمم المتحدة، والمحتل الأميركي/البريطاني للعراق رفض أصلاً العودة إلى مجلس الأمن قبل الغزو العسكري، وهو يرفض مرجعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن للقضيتين العراقية والفلسطينية!!

دعم، "المسألة الإيرانية" هي أيضاً صلب الصراع السياسي الدائر الآن بين حكومات عربية، وهي المعطّل للقمم المصرية/السعودية/السورية التي كانت تنفرج بحدوثها أزمات عربية كثيرة وتحصل المواقف العربية المشتركة.


نعم، "المسألة الإيرانية" هي المدخل الآن لخيارات إدارة بوش بشأن العراق، والمؤتمر الدولي حول الصراع العربي/الإسرائيلي، فأمام بوش خيار الحوار مع إيران، كما أوصت به مجموعة بيكر/هاملتون، أو خيار التصعيد السياسي والعسكري وما قد يترتّب عليه من نتائج سلبية كبيرة على العالم وعلى منطقة الشرق الأوسط كلّها.

أمّا العرب، فخيارهم لن يخرج عن أحد أمرين: إمّا التضامن القومي والتوحد الوطني أو الشرذمة الفتّاكة للشعوب والكيانات!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"المسألة الإيرانية", عايز تعرف كل حاجة عن المسالة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليكم صور متحركة لأبرز لقطات المصارعين "1"
» حرب أكتوبر 1973, مهم جدا "للطلاع عليه"
» THE ROAD TO "WrestleMania" 23 cena
» هذه الفتاة الصينية , تستعمل قناع اسمه "قناع الصراصير&qu

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*¤ô§ô¤*~ منتديات حكايات ~*¤ô§ô¤*~ :: ::• المنتديات العامة •:: :: .::حكايات السياسة::.-
انتقل الى: