~*¤ô§ô¤*~ منتديات حكايات ~*¤ô§ô¤*~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤ô§ô¤*~ منتديات حكايات ~*¤ô§ô¤*~

~*¤ô§ô¤*~ مع منتديات حكايات مش هتقدر تغمض عنيك ~*¤ô§ô¤*~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إنا لله وإن إليه راجعون ... ماتت الديمقراطية !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
reda_ahly
حكاوى متالق
حكاوى متالق



ذكر
عدد الرسائل : 101
العمر : 33
التكييف : egypt
العمل : طالب
تاريخ الميلاد : 1991
تاريخ التسجيل : 21/02/2007

إنا لله وإن إليه راجعون ... ماتت الديمقراطية ! Empty
مُساهمةموضوع: إنا لله وإن إليه راجعون ... ماتت الديمقراطية !   إنا لله وإن إليه راجعون ... ماتت الديمقراطية ! I_icon_minitimeالخميس مارس 22, 2007 7:34 am

إنا لله وإن إليه راجعون ... ماتت الديمقراطية !

للأسف نحن لا نتعلم من دروس التاريخ ! .. ودائما ما نضع أصابعنا فى أذاننا ولا نصغى لدروس التاريخ .. ومن أهم الدروس التى تعلمتها من التاريخ أنه اسهل شىء فى الدنيا الشعارات وأصعب شىء التطبيق ، هذا إذا كانت هناك نية اصلا للتطبيق ، ولكن أحيانا كثيرة يكون الشعارات للخداع والغش .. تجار الشعارات لم ينتهوا ابتداءا من الاقطاعى محمد على باشا مرورا بعبد الناصر إنتهاءا بمبارك وحزبه الحاكم .. وها نحن الان نعيش فصول مسرحية هزلية قاربت الستائر ان تزل فيها ويقوم المتفرجون .. مسرحية التعديلات الدستورية تحت شعار الحرية وحق الشعب فى مبدأ تقرير مصيره .. أوصلتنا السلطة الحاكمة، إلى الحائط السد، كما كان متوقعاً، فالمغتصب لا يترك لضحيته فرصة الإفلات، وكما توقعنا فعلت السلطة ما تريده فقط دون أن تلتفت لكل وجهات النظر العاقلة والمحترمة من علماء وكتّاب يحبون ويخافون على الوطن أكثر كثيراً من السلطة التي لا تخاف سوى على بقائها والحفاظ على مكتسباتها الشخصية التي تنعكس على أعضائها فقط. .. ولا أنكر أن السجال كان رائعاً، وهب كل من لديه فكر وعلم ووعي، ومن قبل حب لهذا الوطن، لمناقشة التعديلات الدستورية على أمل أن ينزع الحزب الوطني الطين عن آذان أعضائه، ويرفع الغشاوة عن عيونهم، ويزيل العمى الذي في قلوبهم، لعلهم يستمعون إلى أصوات أخرى غير أصواتهم.. أصوات عاقلة من علماء ومفكرين ومثقفين سياسيين وخبراء دستوريين ومبدعين كبار، وبرلمانيين محترمين ينظرون إلى مستقبل مصر، وليس مستقبل حفنة من قادة حزب غاصب للسلطة والمال والوطن.
لكن الحزب الوطني ظل، ورجاله، على عنادهم وكبريائهم القاتل الذي ينم عن فكر ضحل ورؤى متحجرة وخوف متغلغل في صدورهم من أن يأتي اليوم الذي يكون فيه الشعب قادراً على الفرز بين الصالح والطالح، مما يعني زحزحتهم عن فسادهم، وهو لاشك سيحدث بدستور جديد وليس دستوراً مهلهلاً يكافح من أجل مساندة السلطة الواهنة التي تحافظ على وجودها وبقائها بطرق غير شرعية... محمد كمال الذي يصدر لنا على أنه واحد من رجال المستقبل، يدافع عن التعديلات الدستورية بطريقة تدفع للتساؤل: كيف يكون صاحب هذه الطريقة في نفي الرأي الآخر دون مناقشته، هو نفسه المسؤول عن التثقيف في الحزب الحاكم؟! لكن الرجل أثبت أن الحزب الوطني لن يمنح مصر شيئاً، ولن يتنازل عن سيطرته بكل الوسائل غير الشرعية، ولن يسمح بتعددية حقيقية تهدد عرشه، ولن يساهم في أن ينال الشعب المصري قسطاً من الحرية والعيش الكريم، لأن هذا يعني أن الزمام سيفلت من هذا الحزب الغاصب، وهو في هذا لن يتوقف من تلقاء نفسه، فالضمائر ماتت، وأشباه الرجال وعديمو الموهبة هم المسيطرون، والسطحيون والأغبياء تسيدوا الواجهات منظرين، ومتحدثين باسم الوطن، بينما هُمّش وغُيّب أصحاب الفكر والآراء السديدة.
وهكذا أصبح واحد مثل محمد كمال نجماً يتحدث بمناسبة وبغيرها، ويردد الكلام نفسه الذي ردده دون أن تتغير ملامحه، ودون أن يطور أو يعدل حرفاً.. تماماً كممثل جيد الحفظ، فاشل في الأداء وضعيف في التعبير، أو رجل يريد أن يظهر بصورة من يمتلك الدهاء السياسي، ليظل على خطواته التي تمنحه كل يوم مكانة جديدة، وعلى أية حال هو قادر على إقناع قادته بذلك، لكنني أشك أن يكون الشعب المصري صدق حرفاً واحداً مما قال أو يقول.
فمن وجهة نظرهم علينا أن نباهي بتعديل المادة 88 لأنها تعمّق وتنظم الإشراف القضائي.. أي إشراف؟ إنهم يقولون إنهم يريدون إلغاء (قاض لكل صندوق) نظراً لقلة عدد القضاة، مما يجعل الانتخابات البرلمانية تعقد على مراحل، رغم أن الذي استفاد من تقسيم الانتخابات إلى مراحل كان الحزب الوطني الذي انكشف تماماً في المرحلة الأولى، فكثف من أساليبه في البلطجة والرشوة والتخويف في المرحلتين الثانية والثالثة.
فتعديل هذه المادة يعني بالضرورة ضمان نجاح مرشحي الحزب الوطني دون غيرهم في أية انتخابات، وكذلك تضمن المادتان (77 و76) استمرار سيطرة الحزب الحاكم على السلطة، وتكريس استمرار منهج الحكم الحالي بغير منافسة أو معارضة، وتأتي مادة الإرهاب لتحمي كل ذلك عبر سلسلة من الإجراءات البوليسية التي تزيد من القيود على حرية الشعب... وإن لله وإنا إليه راجعون ...ماتت الديمقراطية الوليدة !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إنا لله وإن إليه راجعون ... ماتت الديمقراطية !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماتت حبيبتى:::::::

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*¤ô§ô¤*~ منتديات حكايات ~*¤ô§ô¤*~ :: ::• المنتديات العامة •:: :: .::حكايات السياسة::.-
انتقل الى: