أكد محمد عصام غنيمي العطار المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل أنه واثق من براءته وعدم وجود أدلة علي الاتهامات المنسوبة إليه، بتورطه مع ضباط الموساد الإسرائيلي في التجسس.
وقال العطار في أول حوار له عبر أحد مصادر «المصري اليوم» بمحبسه بسجن مزرعة طرة:
إنه يعرف ضباط الموساد الثلاثة المتهمين معه في القضية، لكنه لم يتجسس لصالح إسرائيل واعترف بأنه شاذ جنسيا.
كانت الحراسة المرافقة للمتهم قد منعت الصحفيين من الاقتراب منه أو التحدث إليه في أولي جلسات محاكمته يوم السبت الماضي، فلجأنا إلي مصدر لمحاورته، فقال: تركت مصر عام ٢٠٠٢ لصدور حكم ضدي بالحبس ثلاث سنوات في قضية إيصال أمانة، ولم يكن أمامي سوي خيارين إما أن أدخل السجن، أو أسافر، فقررت السفر إلي تركيا وعملت بأحد محال الوجبات السريعة.
وكل اعترافاتي في النيابة غير صحيحة، وجاءت وليدة الإكراه والتعذيب وما تعرضت له من ضغوط، فأنا لم أعمل لصالح الموساد الإسرائيلي.
أضاف المتهم بالجاسوسية:
نعم ذهبت للسفارة الإسرائيلية
لرغبتي في العمل داخل إسرائيل لأن هناك فرصا كثيرة، ومستوي المعيشة أفضل،
وليس من أجل التجسس،
والتقطت لي الصور أثناء دخول السفارة،
وغير صحيح ما ورد في تحقيقات النيابة بأني عملت مع الضابط الإسرائيلي دانيال ليفي
والمتهم في ذات القضية لجمع معلومات عن المصريين والعرب في تركيا،
وهذا الضابط صديقي،
وهو مواطن تركي يحمل الجنسية الإسرائيلية،
ولم أكن أعلم أنه من ضباط الموساد، وليس بمقدرتي اكتشاف ذلك.
وما حدث أنني التحقت بالعمل في المطعم بعد بحث طويل عن فرصة عمل،
أثناء ذلك جاءت أمامي فرصة أفضل للسفر إلي كندا،
فسافرت ولم يساعدني أحد.
وأوضح العطار: نعم أعرف الضابطين كمال كوشيا وتوم جاي،
وهما من أصدقائي ولي أصدقاء كثيرون، وأنا لا يعنيني أنهما يهوديان،
ففي المجتمع الكندي الذي اندمجت فيه، وحصلت علي جنسيته، لا يسألك أحد هل أنت مسلم أم مسيحي أم يهودي،
أو غير ذلك لهذا لم أشغل نفسي كثيرا بديانتهما، وبالطبع لا أعلم أنهما من ضباط الموساد.
وحول كونهما إسرائيليين تساءل العطار:
هل القانون يمنع أن يكون لك أصدقاء إسرائيليون؟
إنه لا يري شيئا في أن جهاز الأمن القومي تمكن من تصويره معهما،
وأنه لم يعترف في تحقيقات نيابة أمن الدولة بأن أحد الضابطين ساعده في الالتحاق بالعمل بأحد البنوك بمدينة «تورنتو» الكندية،
ولم أمده بمعلومات عن المصريين والعرب المتعاملين مع البنك، فأنا تعرضت للضغط والإكراه، والتحقت بالبنك بعد اجتيازي الامتحان الذي وضعه البنك.
وأكد المتهم: نعم أنا شاذ جنسيا،
وتزوجت ثلاث مرات من شواذ،
ففي المجتمع الكندي توجد حرية كبيرة ويعترف بحق الشواذ في الزواج،
وهذا حقي،
وحرية شخصية،
وليس من حق أحد الاعتراض عليها.
ونعم أنا كنت أنوي السفر لإسرائيل،
ليس من أجل التجسس وإنما للعمل في إسرائيل، لأن هناك فرص عمل كثيرة ومستوي المعيشة أفضل من مصر، وأنا قادر علي إثبات براءتي لأنه لا توجد أي أدلة ضدي، ولم يتم تسجيل مكالماتي الهاتفية، والقضية لا توجد بها أدلة إثبات ضدي.
وعن أحراز القضية قال: كل الأحراز عبارة عن أجندة تليفوناتي التي أحتفظ فيها بأرقام أصدقائي، وورقة موضح بها كيفية السفر لإسرائيل عن طريق الأردن، وهذا ليس دليلا علي تجسسي لصالح إسرائيل،
بالإضافة إلي بدلة طفل صغيرة «حمراء اللون»، أعطاها لي المتهم كمال كوشيا وزعموا أنه أعطاني هذه البدلة لإهدائها لنجل أحد أقاربي لأتمكن من الحصول علي معلومات منه، لأنه يعمل في جهة حساسة.
طبعا الموضوع واضح جدا
مش هقدر اقول غير حاجه واحدة
حسبى الله ونعم الوكيل