أصدقائي..
أدعوكم هنا للاطلاع على ما سأورده لكم وهو ملف خاص بالتدنيس اليهودي المعتزم للمسجد الأقصى المبارك في أوائل الشهر القادم (نيسان) لتقديم قرابين عيد الفصح فيه (لا قدر الله)..
الملف الأول
استعدادات ودعوات محمومة لبناء الهيكل الثالث المزعوم :
جماعات يهودية تستعد لتقديم قرابين الفصح العبري مطلع الشهر القادم في ساحات المسجد الأقصى
مؤسسة الأقصى
دعت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية في بيان جميع المؤسسات الاسلامية الرسمية والشعبية في القدس وعلى رأسهم هيئة الاوقاف الاسلامية أخذ التدابير والحيطة لمنع جماعات يهودية تنفيذ مخططهم بتقديم قرابين الفصح العبري في ساحات المسجد الاقصى مطلع شهر نيسان ، في وقت تواصل جماعات يهودية استعداداتها المحمومة لبناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك .
هذا وقد صرح المدعو " يسرائيل اريئيل " مسؤول ما يسمى بـ"معهد الهيكل" أن مجلس السنهدرين – وهو أعلى مجلس ديني يهودي – قرر شراء حظيرة من الخراف استعداداً لتقديم قرابين الفصح العبري داخل المسجد الأقصى ، وذلك مطلع شهر نيسان القادم ، كما أوضح المدعو –يسرائيل- " انه يجب علينا أن نتصرف وكأن الهيكل سيبنى غدا ، مشيراً إلى "ان هناك مساع لا تتوقف في البحث عن البقرة الحمراء والتي سيستعمل - بحسب قوله – رمادها لتطهير الأموات في الهيكل" .
وفي تقرير صحفي نشرته صحيفة هآرتس ذكر المدعو " يسرائيل اريئيل " انه شارك في احتلال المسجد الأقصى المبارك عام 1967 وانه وضع خلال احتلاله في الساعات الأولى حارساً على أحد أبواب مسجد قبة الصخرة ، ونقلت الصحيفة على لسانه :"كنت أتوقع أن يبقى مكان صلاة المسلمين هذا فارغاً من الناس ، الى حين تبعث الدولة المتفجرات الكافية لكي تزيل المسجد" ، ولكن هذا لم يحصل ، "ويتمنى اريئيل ان يتغير واقع الحال في الحرم القدسي " - ويطلق عليه الاسرائيليون جبل الهيكل زورا وبهتانا- .
وعلمت مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الاسلامية أن استعدادات الجماعات اليهودية لبناء الهيكل المزعوم تتواصل وبوتيرة سريعة حيث علمت أنه تم تجهيز أكثر من 70 أداة من الأدوات والملابس الخاصة ببناء الهيكل الثالث المزعوم ، وانه يتم الآن التخطيط لتجهيز 150 أداة أخرى ، وكشفت مؤسسة الأقصى أن ما يدعى بـ " معهد الهيكل" يقوم بحملة واسعة تحت عنوان "هيا نعيد القداسة الى يروشلايم" ، يدعو فيها الجمهور الاسرائيلي للتبرع من اجل استكمال بناء أدوات الهيكل الثالث المزعوم .
وفي تعقيب لمؤسسة الأقصى على هذه الأنباء والتصريحات قالت في بيان لها : " واضح جداً أن المؤسسة الاسرائيلية والجماعات اليهودية تواصل تنفيذ مخططاتها لبناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك ، وها هي تعلن اليوم عن حملة واسعة لاستكمال تجهيز أدوات الهيكل المزعوم ،كما وتعلن انها ستقدم قرابين الفصح العبري في ساحات المسجد الأقصى في تاريخ 2-3/4/2007 ولذلك فإننا ندعو المؤسسات الأهلية والرسمية وعلى رأسهم هيئة الأوقاف الاسلامية اخذ الحيطة كي تمنع هذه الجماعات من تنفيذ مخططها بتدنيس المسجد الأقصى المبارك" ، وأضاف بيان مؤسسة الأقصى :" لقد بات واضحاً أن مواصلة وإصرار المؤسسة الاسرائيلية هدم طريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الاقصى ، والإعلان عن مخطط تنفيذي لبناء كنيس على أنقاض المدرسة التنكزية الواقعة داخل المسجد الأقصى وفي حدود السور الغربي للمسجد الأقصى ، إنما يكشف عن حقيقة الاجماع القومي الاسرائيلي على بناء الهيكل الثالث المزعوم ، تنفيذا لمقولة بن غوريون (لا قيمة لاسرائيل بدون القدس ، ولا قيمة للقدس بدون الهيكل)".
ودعت مؤسسة الأقصى الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني العمل على رفع قضية المسجد الأقصى وجعلها القضية الأولى للمسلمين والعرب ، وقال بيان مؤسسة الأقصى " على ما ذكر فإن من واجب الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني أن يجعل من قضية المسجد الأقصى المبارك القضية الأولى التي يهتم بها ، وعلى العالم العربي والاسلامي وضع قضية الأقصى على سلم أولوياته تثقيفا وتوعية بالمخاطر المحدقة وسعياً لمنع الأذى من مسرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " .
عن مؤسسة الاقصى....درين طاطور18\3\2007