~*¤ô§ô¤*~ منتديات حكايات ~*¤ô§ô¤*~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤ô§ô¤*~ منتديات حكايات ~*¤ô§ô¤*~

~*¤ô§ô¤*~ مع منتديات حكايات مش هتقدر تغمض عنيك ~*¤ô§ô¤*~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نكت30

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
santy
**صاحب المنتدى**
**صاحب المنتدى**
santy


انثى
عدد الرسائل : 408
العمر : 33
التكييف : من المنصوره
العمل : طالبه
تاريخ الميلاد : 24/7/1991
تاريخ التسجيل : 28/11/2006

نكت30 Empty
مُساهمةموضوع: نكت30   نكت30 I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2006 8:42 am

في أحد ايام الحرب العراقية الايرانية ذهب صدام لتفقد المستشفيات بعد أن زادت أعداد الجرحى والقتلى في صفوف الجيش حين بدأ الجيش الايراني بالهجوم لأسترداد أراضيه المحتلة. في أحد الردهات شاهد صدام شاب في مقتبل العمر وقد بترت أحدى يديه. قال له صدام أنت بطل مغوار ومن أحفاد القعقاع ويجب أن تعود الى جبهات القتال لخدمة الوطن. سكت الجندي الشاب وقبل بنصيبه وتمت أعادته الى الجبهة بعد شفاءه وتنسيبه لأعمال أدارية. زاد تقدم الجيش الايراني وقصف موقع الشاب العراقي. زار صدام المستشفيات وشاءت الظروف أن يلتقي بنفس الشاب الذي قطعت يده الاخرى السليمة. قال صدام له أنت بطل صنديد من أحفاد صلاح الدين ويجب أن تعود الى جبهات القتال لتنال شرف المعركة. قال الشاب انه يتمنى ذلك ولكنه ليس قادر على حمل السلاح والدفاع عن الوطن بعد أن قطعت كلتا يديه. أمره صدام بالتوجه الى كتيبة كشف الالغام لتمشيط الارض الحرام مشيا على قدميه السليمتين. لم يملك الشاب حق الاعتراض وقبل بحظه التعيس. بعد فترة من الزمن زار صدام المستشفيات وشاءت الاقدار أن يلتقي الشاب نفسه مرة ثالثة وقد قطعت أطرافه الاربعة. قال صدام للشاب: أنت بطل همام ومن أحفاد طارق أبن زياد. قبل أن يكمل صدام حديثه قال الشاب معترضا: سيدي تره الله وكيلك صرت يلك. ما بقى غير تدحسون بمؤخرتي عصا وأصير مكنسة لتنظيف جبهات القتال!!!


عقد مؤخرا في مدرسة الاعداد الحزبي أجتماع طارئ لكادر حزب البعث المتقدم حول نفي الاتهامات المتزايدة في ضلوع حزب صدام الحاكم وأرتباطهم مع طالبان أفغانستان في العمليات الارهابية الاخيرة في أمريكا. ترأس الاجتماع طارق عزيز وبحضور كافة الوزراء وأعضاء مجلس قيادة الثورة. فند طارق بالتفصيل الادعاءات وقال أن حزب البعث والنظام العراقي ليس أرهابيا كما هو الحال مع طالبان. فلم نضطهد النساء ونقطع رؤوسهم بحجة البغاء كما فعل طالبان ولم نعتقل ونعذب المواطنين كما فعل طالبان ولم نشوه أثارنا العريقة ونسرقها كما فعل طالبان ولم نقتل ونجوع الابرياء كما فعل طالبان ولم نعدم ألاف المعارضين السياسيين في الساحات العامة كما فعل طالبان ولم يهاجر العراقيين بالملايين كما فعل الافغان بسبب طالبان ولم نضطهد الاقليات كما فعل طالبان ولم نخرب بلدنا كما فعل طالبان والخ.. فلا يوجد أي وجه للتقارب والأرتباط مع طالبان لا من قريب ولا من بعيد. فسح طارق عزيز المجال لرفاقه ليطرحوا أستفساراتهم ومداخلاتهم. رفع عزت الدوري المشهور بغبائه الشديد يده ليستفسر وقد تقمص معالم المفكرالسياسي العميق والرصانة الفكرية وقال: يارفيق طارق اذا طالبان فقط عملوا كل هذه المصائب والكوارث فماذا يفعل طلاب مدرسة أفغانية كاملة؟!!
(المضحك في الامر أن بقية رفاقه البعثيين في ذلك الاجتماع أيدوه في الرأي كالحمير)


تم تجريب أحدث جهاز لكشف الكذب في العالم وأكثرهم تطورا على ثلاث أشخاص ‚ مسؤول حكومي أمريكي وأخر ياباني وعراقي بعثي بدرجة عضو قيادة قطرية. سئل الامريكي : ماهي أخر مخترعات بلدكم؟ فأجاب: نحن نفكر في تطوير صواريخ عابرة للمجرات. فرنت صافرة جهاز كشف الكذب. وسئل الياباني نفس السؤال فقال نحن نفكر بصنع تلفون نقال يؤمن الاتصال مع سكان المريخ. فرنت صافرة الجهاز أيضا. جاء دور البعثي العراقي وسئل نفس السؤال فأجاب: نحن نفكر وقبل أن يتمم جملته رنت صافرة جهاز كشف الكذب بأعلى صوتها !!


من المعروف في العراق أنه لايشغل منصب مدير الاذاعة والتلفزيون ألا من المنافقين المتزلفين الذين يتمسحون بأذيال صدام ويمجدونه. طلب صدام من مدير الاذاعة والتلفزيون أن يقدم له جدول البرامج الاسبوعي للبث التلفزيوني. جاءه المدير وقال: سيدي نظرا لطلبات الجمهور المتكررة لقد وضعنا هذا الجدول اليومي التالي: يبدأ الارسال الساعة 4 عصرا بذكر من محكم كتاب العزيز القدير. وفي الساعة 4:15 أفلام كارتون للأعزاء الطلائع بعنوان القائد صدام يصارع الجبابرة ثم في الساعة 5 برنامج القائد صدام وبراعم الثورة. وفي الساعة 6 موجز الانباء ثم في الساعة 6:30 برنامج أناشيد القائد يتبعها صور من معركة قادسية صدام المجيدة لحين نشرة الأخبار المفصلة التي تبدأ في الساعة 8 وتنتهي في الساعة 11 والتي تشمل زيارات سيادتكم الميدانية ولقاءاتكم مع المسؤولين التي يترقبها المواطنون على أحر من الجمر يوميا. ثم يعقبها برنامج شعراء القائد المفدى لحين موعد الفلم اليومي في منتصف الليل الايام الطويلة الذي يوثق مسيرتكم المجيدة والذي لن يمله المشاهدين أبدا. ثم يلي الفلم البرنامج اليومي الجديد من أقوال وحكم القائد وبعدها نختتم الارسال في الساعة 2 بعد منتصف الليل بآيات معطرة من القرآن الكريم. وأستطرد المدير المنافق قائلا: سيدي سوف أقوم شخصيا بأعداد مفاجأت وبرامج جديدة لسيادتكم لتمديد فترة البث حتى الصباح الباكر حتى يقدر العراقيين الذين يعملون ليل نهار في كسب رزقهم أن يروك ويسمعوك في كل وقت وكل لحظة. أبدى صدام الرضى والارتياح من هذا المدير المتفاني في خدمته وقال له: واذا طلب منك الجمهور العراقي أن يراني أكثر من هذا فأنا على أستعداد لتعلم تجويد القرآن وتقديم الفترة الدينية كذلك !!

وفي الجانب الاخر من المعادلة عاد أحد المواطنين من عمله الوظيفي متعب وقد أرهقته الحياة اليومية في العمل صباحا ثم الوقوف بعد الظهر في طوابير شراء البيض والدجاج المجمد والجبن والطحين والبصل ومعجون الطماطة وغيرها ‚ ناهيكم عن معانات العودة الى البيت عصرا بعد النضال المرير للركوب بالباصات العامة والجهاد في التملص من حواجز الجيش الشعبي. أستلقى الرجل بعد أن تناول وجبة الطعام على الاريكة لمشاهدة التلفزيون. فتح التلفزيون فأذا ببرنامج صور من المعركة الذي يعرض مشاهد مرعبة من القتلى والدمار. تعوذ من الشيطان الرجيم وقرر الذهاب الى المقهى للتسلي مع الاصدقاء. عاد الرجل للبيت وفتح التلفزيون فأذا ببرنامج حول زيارة صدام الى قرية العوجة وتقليده انواط الشجاعة لنخبة من ضباطه الاشاوس. ضجر الرجل وتعوذ من شر صدام الرجيم مرة ثانية وقرر الذهاب لدار جاره للتسامر معه بعض الشيء. عاد الى البيت في منتصف الليل وقال في سره: الحمد لله موعد فلم السهرة الان. أنا أعشق الافلام القديمة. فتح التلفزيون فأذا بفلم الايام الطويلة من بطولة صدام كامل. قدحت عينا المسكين من الغضب وذهب الى النوم صاغرا وهو يدردم عبارات لم يفهم منها غير الشتيمة والكفر. لم يستطع النوم وظل يتقلب في فراشه من الغضب فقرر النهوض. كانت الساعة 3 بعد منتصف الليل. فتح التلفزيون وهو يعلم أن الارسال ينتهي في الساعة 2 ليشاهد أشارة أنتهاء البث التي ستتعب عيناه لحين يدركه النعاس. فأذا بمفاجئة مدير الاذاعة والتلفزيون الذي أستبدل شعار أنتهاء البث ببرنامج جديد ‚ كيف ينام القائد صدام حسين !! ( يظهر صدام في هذا البرنامج نائم على سرير وهو في البيجامة وبعين واحدة مغمضة !! )


هل صدق الشاعر السياسي المعارض في قوله؟:
في أمريكا يغدو اللص مديرا للنوادي ----- وفي أوربا يصبح اللص قوادا وأسا للفساد
أما في عراقنا فتقطع الآذان والأيادي ------ ويصبح اللص عندنا زعيما للبلاد !!



أمر صدام ذات يوم تبديل أسماء وزراءه بأسماء ذات صفة دينية لتمجد دوره التأريخي وتنسجم مع حملته الايمانية الجديدة. فأوعز لوزراءه باختيار أسماء جديدة. أختار طه الجزراوي أسم المعتمد بالله أما سعدون حمادي فاختار المستعين بالله. وأطلق طارق عزيز على نفسه أسم المنتصر بالله وهكذا فعل الاخرون من أقزامه. سأل صدام أبن العوجة نائبه عزت الدوري والمشهور بغباءه : وأنت ياعزت ماذا أخترت لنفسك من الاسماء؟ فأجاب: سيدي لقد أخترت أسم ‚ العياذ بالله !!



أجرت منظمة الأمم المتحدة أستطلاع للرأي لكل العراقيين في الوطن وفي المنفى. في الأستطلاع سؤال واحد : ما هو رأيك بحصص توزيع الغذاء في وطنك؟

لم تعتمد نتيجة الأستفتاء في وثائق الأمم المتحدة بسبب:
95 % من السكان داخل العراق لم يفهم معنى "ما هو رايك"
75 % من السكان داخل العراق لم يفهم معنى "الغذاء"
65 % من عراقيي المنافي لم يفهم معنى "في وطنك"



في لقاء صحفي في أحدى القنوات الفضائية ‚ سئل معارض عراقي عن الاوضاع الحالية بالعراق وهل مايجري مصيبة أم قدر يستحقه العراقيون. أمتعض المعارض من سؤال الصحفي وأسلوبه المكشوف في أعذار الطاغية صدام وحزب البعث من المسؤولية المباشرة لما حل بالعراق والعراقيين فقال: يبدو أنك لا تعرف الفرق بين القدر والمصيبة. القدر هو أن يسقط نظام صدام والمصيبة أن يخلفه أخر من حزب البعث بمساعدة الطفيليين. لم يفهم مقدم البرنامج ما نوه اليه المعارض فأستدرك المعارض السياسي قائلا: بمعنى أبسط وعلى سبيل المثال لا التشبيه ‚ القدر أن أجد من يستضيفني ليحاورني والمصيبة أن من يحاورني غبي تافه !!



قيل عندما تم ألقاء القبض على صدام وأعوانه وتقديمهم الى محكمة العدل الدولية في هولندا لأثبات التهم الموجه بحقهم ‚ حكموا بالأعدام لما أقترفوا من جرائم حرب وبحق الانسانية. خيرهم القاضي بين الوسيلة التي يرتأونها لتنفيذ الحكم بين الموت شنقا أو الموت أعداما بالرصاص أو الموت بالكرسي الكهربائي أو الموت بقطع الرأس بالمقصلة. أختار صدام الموت بالكرسي الكهربائي ليكون المجرم العراقي الوحيد الذي يموت بهذه الطريقة. أما الأخرون فشاءوا المشنقة أو الرمي بالرصاص نصياعا ( كالحمير ) لأوامر زعيمهم في تميزه عليهم حتى في الموت. أما علي حسن المجيد الملقب بعلي كيمياوي ففضل تجريب الموت السريع بالمقصلة ولكنها تعطلت قبل أن تقطع رأسه لتصدأها حيث لم تستخدم منذ قرون. تم ألغاء حكم الموت وأطلاق سراحه تبعا للعرف السائد. جاء الدور لعزت الدوري المعروف بغباءه الشديد فقال: الكرسي الكهربائي غير مضمون لانقطاع القوة الكهربائية المستمر ( ظنا أن دول العالم كالعراق ) والمقصلة لاتعمل بشكل صحيح فالأفضل أختيار غير هاتين الطريقتين !!
( يقال أن طارق عزيز قد تم الافراج عنه بكفالة جهاز الموساد ! )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نكت30
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*¤ô§ô¤*~ منتديات حكايات ~*¤ô§ô¤*~ :: ...قسم التسلية و والترفية... :: نــكـــت و فـــوازيــــر-
انتقل الى: