القلـب يدمـع لــو ان العـيـن مــا iiتـدمـع والنفـس تجـزع وكثـر الغـبـن iiيوجعـهـا
والصـبـر عـلـى الـهـوان الـمـر iiماينـفـع والصـدر بــه زفــرةٍ مــا عــاد iiياسعـهـا
والعيـن شافـت وياليـت الحـواس iiاربـع عــيــن الغـبـيـنـه نـظـرهــا iiمايمـتـعـهـا
مـا ظنـي انـا نـشـوف ولا بـعـد iiنسـمـع ارضٍ تـعـب صـوتـهـا والـــذل iiلـوعـهـا
فيهـا الطـغـاة اليهودالـلـي لـقـوا iiمـرتـع قـامـت تـوسـع وتحـلـم فــي iiمطامـعـهـا
صبـوا لهـا المـوت بالرشـاش iiوالمدفـع ليـن اطعنـوا قلبهـا وادمــوا iiشوارعـهـا
قامـت تضيـق وتضـيـق iiوحلمهـااوسـع مدري متـى مـن شتـات العمـر iiنجمعهـا
يـاامـة الـضـاد والغـايـب مـتـى iiيـرجــع ســؤال فــي فــم فلسـطـيـن iiومدامـعـهـا
لـيـا مـتـى نجـتـمـع جـمـلـه ولا نـجـمـع ونقـول حنـا علـى بيـض الـورق iiمعـهـا
وشلون هالصمت واطراف الجسد تقطع هـذي فلسطيـن تشـكـي مــن iiمواجعـهـا
نشـوفـهـا حـلــم مـــا مـثـلــه ولا iiاروع تـمـد يـدهـا ونعـجـز لـمــس iiاصابـعـهـا
نقـول متـى العـدو.. متـى العـدو iiيطـلـع ونـقـول مـتـى نصـلـي فـــي iiجوامـعـهـا
والقـول هالـوقـت لا يــروي ولا iiيشـبـع خـلاص سـدت عـن اصواتـه iiمسامعـهـا
نعـم فلسطـيـن مــا لا حــدٍ بـهـا مطـمـع لازم تـعـرف الـعـزيـزه ويـــن iiموقـعـهـا